أصبحت الحروف تخونني ...
تلح بسؤال لايستريح ..
فيصرخ صمتي باضطراب يستجدي الحرف منه أن
يعيرني صدره لأبكي تعب السكوت الغائر في عمقي .
كيف لي أن ينطق الصمت يرتل مافي القلب
من آلام تقتات على لحظات سعادتي التي إختلستها من الزمن؟؟
فأردتني طريحة حسرتي .
أين بسمتي ؟؟ أين فرحتي ؟؟!
دثرت في الثرى ....
وبدأ القلم يصرخ من جديد لتستسلم له الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق