الخميس، 2 أكتوبر 2008

دَعْوَةَ رَحِيلٍ

تَضَرَّجَ الْنُورُ قَدُوعَاً عَلَى عَتَبَاتِ رِضَاكَ
مُتَمَرِّغَاً فِي أَحْدَاقِكَ حُمْقَاً
ألم تَتَمَعَّص لقَلْبٍ احْتَرَقَ تَلَوًّعَاً فِي قُدُور غِرَارِكَ
لَسْتُ نَادِمَةً ؛ فَقَدْ جَأَفْتُ حَنِينَاً احْتَضَرَ بَعْدَمَا لاجَتْهُ الْمَشَاعِر
لا تَسْأَلَنِي مَنْ أَنَا ..... فَأَنَا الْوَهْمُ نَابِغَاً فِيكَ ...
مَاثِلاً فَي أَقْدَاحِ خِدَاعٍ تَجَرَّعْتُها مِرَارًا ,
وَعَفَوْتُ ...!
سأَخْلَعُ رِدَاءَ الْحِدَادِ ياأنا ...
وسَأَهْجُر الْسَجْمَ الكئيب ....
اغْرُبْ ...
عَنْ خَاطِرٍ مَرِئَ مَرَارَةَ الْغَدْرِ الْمُقِيتِ
وارحل ...
يَاعِشْقَ الْرُوحِ .!
أُرَتِّقُ لَكَ دَعْوَةَ رَحِيلٍ
بِلا عَوْدَةٍ ... أَبَداً .

ليست هناك تعليقات: