إلَى كُلِّ مَنْ رَسَمَ عَلَى مَحْيَاي تَقَاسِيمَ الْحَيَاةِ .. بَسْمَةَ رِضَا كَانَتْ ... أَمْ دَمْعَةَ شَقَاءٍ .. شُكْرَاً أَنْ جَعَلْتُم الْقلْبَ مَازَالَ يَنْبِضُ أَمَلاً ... وألَمَا ..!
من أنا
- آمال المصري
- دمياط, Egypt
- لم أكن سوى مسافرة حطت رحالها عند محطاتك , ولابد أن يمتطي المسافر ظهر الطريق مرة اخرى ؛ ليكمل رحلته . محطتك هي الأروع .. والأجمل .. والأغلى . تعلمت منها كيف اشتاق .. وكيف اشعر بك وأنت بعيد .. وكيف ابتسم من خلالك . وأرى الكون بعينيك .. سامحني
الأحد، 19 فبراير 2012
الأربعاء، 15 فبراير 2012
حصاد - ق ق ج
سَأَزْرَعُ الْبَسْمَةَ فِي
وَاحَتِكِ
لَنْ تَنْتَهِي أَبَدًا ..!
ابْتَسَمْتُ ..
حَتَّى انْسَابَ مِنِّي الْسَّجْمُ هَاتِنَاً ..
وَانْخَزَعَتْ مِنْهُ ..
فَقَدْ زَرَعَهَا فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ
لَنْ تَنْتَهِي أَبَدًا ..!
ابْتَسَمْتُ ..
حَتَّى انْسَابَ مِنِّي الْسَّجْمُ هَاتِنَاً ..
وَانْخَزَعَتْ مِنْهُ ..
فَقَدْ زَرَعَهَا فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ
ثراء ..! ق ق ج
هِي ...
نَاطَتْ آمَالُهَا باِلْثَرَاءِ ؛ دَفَعَتْ كُلَّ مااكتَنَزَتْ مِنْ مَالٍ , ومااقْتَنَتْ من ذَهَبٍ مُقَدَّماً لِسَيَّارَةٍ فَارِهَةٍ , وَوَقَّعَتْ بِتَسْدِيدِ البَاقِي عَلَى أقْسَاطٍ شَهْرِيةٍ , ثُمَ أرْقَلَتْ فِي الْحَالِ بِتَسْلِيمِهَا إلَى مَكْتَبٍ لتَأْجِيرِ الْسَيَّارَاتِ دُونَ قَيْدٍ أَوْ شَرْطٍ .
هُوَ ...
جَمعَ كُلَّ مَاادَّخَرَهُ طُوَالَ الْشَهْرِ ... اتَّجَه إلَى الْمَكْتَبِ ... اسْتَأْجَرَ الْسَياَّرَةَ لِسَاعَاتٍ يُعْقَدُ لَهَا الْخَنَاصِرُ ؛ يَحْيَا فِيهَا كَمَا الأثْرِيَاءُ
هُو ...
كَانَ فِي انْتِظَارِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ .
أمَا هِي ...
طُوِّقَ مِعْصَمَاهَا بِزَوْجٍ مِنَ الدَمَالِيجِ الْحَدِيدِيةِ .
نَاطَتْ آمَالُهَا باِلْثَرَاءِ ؛ دَفَعَتْ كُلَّ مااكتَنَزَتْ مِنْ مَالٍ , ومااقْتَنَتْ من ذَهَبٍ مُقَدَّماً لِسَيَّارَةٍ فَارِهَةٍ , وَوَقَّعَتْ بِتَسْدِيدِ البَاقِي عَلَى أقْسَاطٍ شَهْرِيةٍ , ثُمَ أرْقَلَتْ فِي الْحَالِ بِتَسْلِيمِهَا إلَى مَكْتَبٍ لتَأْجِيرِ الْسَيَّارَاتِ دُونَ قَيْدٍ أَوْ شَرْطٍ .
هُوَ ...
جَمعَ كُلَّ مَاادَّخَرَهُ طُوَالَ الْشَهْرِ ... اتَّجَه إلَى الْمَكْتَبِ ... اسْتَأْجَرَ الْسَياَّرَةَ لِسَاعَاتٍ يُعْقَدُ لَهَا الْخَنَاصِرُ ؛ يَحْيَا فِيهَا كَمَا الأثْرِيَاءُ
هُو ...
كَانَ فِي انْتِظَارِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ .
أمَا هِي ...
طُوِّقَ مِعْصَمَاهَا بِزَوْجٍ مِنَ الدَمَالِيجِ الْحَدِيدِيةِ .
ظمأ
ضَاعَتْ مَلامِحُ كِبْرِيَائِي فِي تَفَاصِيلِ ابْتِسَامَةٍ وَهْنَةٍ
تُعَانِقُهَا سَوَاعِدُ الْحِيرَةِ ...
مَاوَجَدْتُ سِوَى الْوَهْم أَتَجَرَّعُ بِهِ بَقَايَا وِصَالٍ مُتَهَالِكٍ ..
يَتَنَفَّسُنِي لَهِيبُهُ الْمُتَّقِدُ ...
وَأزْفُرُ رَمَادَهُ عَلَى أَبْوَابِ الْضَيَاعِ الْمُوصَدَةِ ,
أُنَاجِي الْشُرُوقَ الَّذِي قَصَمَ عِزَّتِي ... أَنْ يَنْبَلِجَ مِنْ ظُلْمَةِ الْظُنُونِ ,
مُسْتَوْطِنَاً يَقِينَ الْبَصِيرَةِ الَّتِي أَفْجَعَهَا خَاطِرُ الْغِيَابِ ,
أُلَمْلِمُ أَطْرَافَ رُوحٍ تَدَلَّتْ مِنْهَا عَنَاقِيدُ الْظَمَأِ .!
الرقص على الأوجاع
مَازِلْتَ يَامُنْيَةَ الْرُوحِ تُدْمِنُ الْرَقْصَ عَلَى
أَوْجَاعِي ..
تُذِيقُنِي مَرَارَةَ عِشْقٍ بَعْثَرْتَهَ عَلَى حُدُودِ اشْتِيَاقِي ..
تَرْسُمُنِي رُوحًا مَصْلُوبَةً عَلَى جِذْعِ الْغِيَابِ , مُكَبَّلَةَ بالْفَقْدِ ..
عَاجِزَةً عَنْ النَّبْضِ فِي حُضُورِ قَلْبِكَ الَّذِي يَسْكُنُنِي .
أتَشَبَّثُ لأعْتَلِيهِ ... فَأَجِدُنِي أَهْوَي فِي شَوْقٍ عَمِيقٍ .!
أَبْحُرُ بَعِيدًا فِي أَعْمَاقِ الحب أَتَحَسَّسُ الاحْتِوَاءَ ,
وأَسْكُبُ لَكَ الْرُوحَ قُرْبَانَا .
هَلْ تَقْبَلُهَا وتُدْنِينِي يَا أنَا ؟!
تُذِيقُنِي مَرَارَةَ عِشْقٍ بَعْثَرْتَهَ عَلَى حُدُودِ اشْتِيَاقِي ..
تَرْسُمُنِي رُوحًا مَصْلُوبَةً عَلَى جِذْعِ الْغِيَابِ , مُكَبَّلَةَ بالْفَقْدِ ..
عَاجِزَةً عَنْ النَّبْضِ فِي حُضُورِ قَلْبِكَ الَّذِي يَسْكُنُنِي .
أتَشَبَّثُ لأعْتَلِيهِ ... فَأَجِدُنِي أَهْوَي فِي شَوْقٍ عَمِيقٍ .!
أَبْحُرُ بَعِيدًا فِي أَعْمَاقِ الحب أَتَحَسَّسُ الاحْتِوَاءَ ,
وأَسْكُبُ لَكَ الْرُوحَ قُرْبَانَا .
هَلْ تَقْبَلُهَا وتُدْنِينِي يَا أنَا ؟!
ملامح شجوني
ولِجْتُ فِي أَغْوَارِ حَيَاتِي ... أُكَفْكِفُ دَمْعَاتِي كُلَّمَا تَسَاقَطَتْ
أخُطُّ بِهَا قِصَّةَ أَلَمٍ صَامِتٍ لِذِكْرَيَاتٍ سَئِمْتهَا...
يَعْلُو نَحِيبِي .. كُلَّمَا وَارَيْتُ ضَعْفِي وَجَدْتُ كَآبَتِي تُلَاحِقُنِي ...
تَرْتَسِمُ مَلَامِحهَا .. تَعْلُو وَجْهِي ...
وَبِحُرُوفٍ صَامِتَةٍ أَقْرَأُ فِي أَعْيُنِ مَنْ حَوْلِي فُضُولَ الْسُّؤالِ
وجَاءتْ بَسْمةُ الصُبْحِ لِتُنْقِذَ بَقَايَا قِوَّةٍ هَشَّةٍ جَمَعَتْ شتَاتَ نَفْسِي ...
لَوَّنَتْ سَمَاءَ صَفَحَاتِي فِي لَيْلٍ شَدِيدِ الْحلْكةِ مُنَادِيَةً :
لاتَحْزنِي ... ابْتَسِمِي ... واصْنَعِي مِنْ آلامِكِ أَمَلَ الْبَقَاءِ
ثُمَّ لاذَتْ بالْصَّمْتِ , وأحْجَمَتْ عَنْ الْكَلامِ ..
مُخَلِّفَةً وَرَاءَهَا مَزِيدَاً مِنَ الْألمِ !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)