السبت، 8 سبتمبر 2012

فقد



أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكُنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة فِي حُجْرَتِي , أُغْلِقُ أبْوَابِي .. نَوَافِذِي .
أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي وَوِسَادَتِي .. لا أَجِد مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأً يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيْنِ أَتَفَقَّدُ بِهِمَا الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا ؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِن مِرْآتِي الْمعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي ..
أَهرَع فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر .!

الجمعة، 1 يونيو 2012

أنت ... لاشيء

هَلْ تُصَدِّقُنِي عِنْدَمَا أَقُولُ أنَّنِي لَمْ أَعُدْ بِحَاجَةٍ إلَيْك ؟
قَدَّمْتُ اسْتِقَالَةً مِنً اسْتِرَاقِ الْبَسْمَةِ
فَلَا تَتَصَنَّع حُجَجَاً وَاهِيَةً تُبَرِّرُ بِهَا طُولَ الْغِيَابِ
أَبْتَسِمُ سَاخِرَةً سَاخِطَةً عَلَى سَذَاجَةِ الْهُرُوبِ
وأَشْفِقُ عَلَيْكَ مِنْ شُعُورِي تِجَاهَكَ
بِأنَّكَ صِرْت .......
.
.
.
.
لاشَيْء

الأحد، 20 مايو 2012



 
أَتَحَدَّاك ..
بِشُمُوخٍ زَائِفٍ أتَصَنَّعُهُ رَغْمَ يَبَاباً يَسْكُنُنِي
تَدْنُو مِنْ رُوحِي الَّتِي اسْتَحْنَطُّهَا
تَنْزَغُنِي بِإصْبَعٍ مَحْمُومٍ فِي مَكْمَنِ الْوَجَعِ
فَتَنْتَفِضُ جُرُوحِي مُسْتَصْرِخَةً
 أَنْ مَازَالَتْ نَبَضَاتِي تَتَسَامَق لِتُصَارِعَ الْفَنَاءَ
 

الجمعة، 11 مايو 2012

آمَالٍ تَنْتَحِبُ

:


اقْتُلْنِي ... أوْ احْتَويِنِي ..
كِلاهُمَا دَائِي وَدَوَائِي ..!
فَقَطْ ... لاتَتْرُكْنِي عَلَى مِقْصَلَةِ الْألَمِ تَجْتَثُّ مِنْ زَفَرَاتِي الْمُهْتَرِئَةِ .
تُسَاهِرُ مَاتَبَقَّى مِنْ آمَالٍ تَنْتَحِبُ
تَرْكُضُ خَلْفَ الْهَزِيعِ لا تُحِتُّ ولا تُرْدِي
احْتَرَفْتُ لُغَةَ الْصَّمْتِ ..
فَبَاتَتْ الْرُّوحُ تَتَرَاقَصُ عَلَى لَحْنِ الَْوَجَعِ .
وهِيَ تَعْزِفُ سِيمْفُونِيَّةَ الْبُكَاءِ ..

الجمعة، 4 مايو 2012

الرقص على الأوجاع




الْأَلَمُ يَزْدَادُ تَأَجُّجَاً حَتَّى أَنَّنِي لَمْ أقْدِرْ عَلَى الْصُّمُودِِِ فِي مُوَاجَهَةِ الْآهِ الَّتِي أشْعَلَتْ حَرَائِقَ الْوَجْدِ الَّتِي تَضِجُ بِهَا أنْفَاسِي
كَانَ لابُدَّ أنْ أَشُدَ الرِّحَالَ فِي مُحَاوَلَةٍ لِتَضْمِيدِ جرْحٍ لايَبْرَأ ..
فَمَحَوْتَ رُوحِي مِنْ دَفْتَرِ الْوُجُودِ ... لأدَعَهَا مَقْبَرَة الرَّحِيلِ
لِيُسْدَل الْسِّتَارُ ؟
أحَاوِلُ الآنَ أَنْ أَغْفُو لَحْظَةً أتَنَفَّسُ فِيهَا كُلَّ التَّفَاصِيلِ ...!

الخميس، 19 أبريل 2012

رحيل روح


نَزَغْتَنِي بِقِوَّةٍ فِي الْجَّانِبِ الْأيْسَرِ مِنَ الْوِدِّ ..
فَلَمْ أَقْوَ عَلَى مَا ألَّمَ باِلرُّوحِ مِنْ كَمَدٍ طَفِقَ عَلَى كُلِّ الْأمَاكِنِ
حَتَّى أفْقَدْتَهَا إحْدَى جَنَاحَيْنِ كَانَتْ تُظِلُّنِي ,
هَمَمْتُ ألْتَحِفُ بِالْآخَرِ ...فَإذَا بِهِ عَتَى حَتَّى صَارَ صَلَّاً أفْزَعَنِي ,
ِكَسَرْتُ جَنَاحَيَّ .. ولَمْلَمْتُ لَوَاعِجِي صَلْدَةَ الْسَّمَت ..
ولَكِنْ ... تُدْجِِِي الْنَّفْس مُنْتَحِبَة !

الاثنين، 12 مارس 2012

رَحِيلٌ مَعَ الأمَل







رَحِيلٌ مَعَ الأمَل


كُلَّمَا سَمِعَتْ دَبِيبَ خُطُوَاتِي فَوْقَ سَقْفِ دَارِهَا اسْتَوْرَى غَضَبُهَا وَتَوَغَّرَ صَدْرُهَا وسَفِيَ فِي وَجْهِهَا الرَّمَادُ
لَمْ تَسْتَكِنْ حَتَّى فَررْتُ مِنْ بَيْتِي .. لاأَحْسَبُ مَاسَيَكُونُ مَصِيرِي بَعْدَمَا أبْطَرْتُ ذَرْعَاً وَتَعَثَّرَتْ طُمُوحَاتِي وَأَنا أَسْمَعُ قَرِينَاتِي وَفَيْضٍ مِنْ رِوَاياَتِ الاحْتِوَاءِ .. أَرْثِي حَالِي لِهَذِهِ الْدِحْدَاحَةِ بَكِيئَةِ الْخَيْرِ


أَفْصَحَ نِطَاسِيٍّ عَنْ عَجْزِهِ فِي تَشْخِيصِ حَالَة إجْهَاضٍ مُتَكَرِّرَةٍ آيَسَتْنِي فَرْحَةَ الْحَيَاةِ
كَمَا أَقَرَّ آخِرٌ رَوْحَانِيُ بِأنَّهُ سِحْرٌ للْتَفْرِيقِ .
بَعْدَ فِتْرَةِ نَقَاهَةٍ نَصَحَنِي وَالِدِي لِلْعَوْدَةِ فِي مُحَاوَلَةِ الْتَّكَيُّفِ وفُرْصَةٍ أخِيرَةٍ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ خِيَارٌ إلا خَوْضَهَا .
لَمْ يُوَاجِهْنِي مَارَأَيْتُهُ مِنْ قَبْل ..
بَعْدَ يَوْمَيْنِ ...


انْقَطَعَتْ الْمِيَاة .. انْقَطَعَتْ الْكَهْرَبَاء !
عَجَزْتُ أَنْ أَقُومَ بِمُمَارَسَةِ أَعْمَالِ الْبَيْتِ الْيَوْمِيَّةِ ؟
إذَا بِهِ يَأْتِي مُتَهَزِّعَاً , يَثُورُ دُونَ وَعْيٍّ وَيَتَّهِمُنِي بِالْتَّطَاوُلِ عَلَى وَالِدَتِهِ , وَفَجْأَةً انْهَالَ عَلَى الْمَكَانِ تَحْطِيمَاً ,
انْهَارَتْ مُنَّتِي وَسَقَطْتُ وَقِيذَةً وَسَطَ حُطَامِ الْمَكَانِ .. وإذَا بِعَوِيلٍ وَصِرَاخٍ يُسَغْسِغُ صَوْتَ الْهَشيِمِ إذْ بِطَرْقٍ خَصِيمٍ عَلَى الْبَابِ: ( طَلِّقْ هَذِهِ الهَنْبَاء الورْهاءُ .. لانُرِيدُهَا )
تَرَكْتُهُ مُوَدِّعَةً الْحَيَاةَ هُنَاكَ وكَأَنَّنِي أُطَلِّقُهَا طَلْقَةً بَائِنَةً لارَجْعَةَ فِيهَا .


بَعْدَ شَهْرٍ مِنَ الإقَامَةِ فِي بَيْتِ وَاِلدِي مُقِرَّةً انْهَاءَ تِلْكَ الْعِلاقَةِ , كَانَتْ مُحَاوَلَات كَثِيرَة مِنْهُ لِلْعَوْدَةِ مَصْحُوبَةً بمُمَارَسَةِ طُقُوسُ الْنَدَمِ الْدَامِعَةِ , وَاثِقاً لِي عَقْدَهُ بِالفَصْلِ بَيْنِي وبَيْنَهَا ؛ فَأَرْضُ اللهِ لَنْ تَضِيقَ بِنَا
لاَحَتْ بَارِقَةُ أَمَلٍ بِعَلاَمَاتِ قُدُومِ زَائِرٍ جَدِيدٍ .. سَحَبَ لَنَا أَذْيَالَ الْغِبْطَةِ
تَوَالَتْ الْشُهُورُ الأُولَى الَّتِي نَصَحَ فِيهَا الْطَبِيبُ بِعَدَمِ الانْفِعَالِ والْجُهْدِ حَتَّى أَرْأَمَنِي , وَصَرَّحَ بِأَنَّ حَالَتِي وَالْجَنِين صًارَتْ لابَأْسَ بِهَا ,
كاَنَ زَوْجِي يَرْتَمِضُ بِالْتِيَاعٍ , بَلْ وَيَتَقَطَّعُ حَسَرَاتٍ بِوَجْدٍ تَنْفَطِرُ لَهُ الْمَرَائِرُ غِيَابُ وَالِدَتِهِ الَّتِي آمَلَ أَنْ يَرَى حَفِيدُهَا الْنُّورَ بَيْنَ كَفَّيْهَا .!
لَنْ أَنْسَى يَوْمَ قَرَعَ سَمْعِي دُعَاؤُهَا أَنْ لايَعْوِي وَلِيدٌ فِي سَتْرِي ..
تَحْتَدِمُ الْنَّارُ مِنْ جَدِيدٍ , وَيَنْهَزِعُ الرِّباطُ وأَنَا أُكَابِدُ غِصَصَ الْهَجْرِ حَتَّى بَاتَتْ الرُّوحُ دَيْقُوعَةَ الْيَأْسِ بَعْدَمَا عَاقَرَتْ أَقْدَاحَ الْجَفَاءِ ... كَانَ يَقُومُ بِالاتِّصَالِ عَلَى الْهَاتِفِ , يُسْمِعُنِي مَايُصْدِغُ فِيَّ الْأمَلَ مِنْ مِضَاضِ وقِعَاعِ كَلِمَاتِهِ .
تِلْكَ الْمَرَّةِ حَاوَلَ الاتِّصَالَ كَالْمُعْتَادِ ؛ لِيُسْمِعُنِي بَعْضَ مَاأَعَدَّهُ لِي ؛ لِيُصْعَقَ بِأَنَّ الْرِّبَاطَ الوَحِيدَ بَيْنَنَا سَيَنْقَطِعُ بَأَحَدِ الْحَلَّيْنِ حَيْثُ قَرَّرَ الْطَبِيبُ إِثْرَ أَحَدِ الْصَدَمَاتِ إنْهَاءَ الْحَمْلِ أوْ هَلَاكِي .
جَاءَنِي لَهِيفَاً هَاتِنَاً يَمْتَحُ فَضْلِي , وَيَسْتَدِرُّ جَوْدِي , وأَنَا أُدَامِرُ الْأيَّامَ تَحْتَ إشْرَافٍ طِبِّيٍ مُشَدَّدٍ الْأشْهُر الْبَاقِيَة, وَنَتِيجَة غَيْرَ مَعْرُوفَةٍ إلَّا أَنَّهَا نِهَايَةٌ حَتْمِيَّة لِي ... أَوْ لِي .
وَجَاءَتْ لَحْظَةً كُنْتُ أَخْشَاهَا بِقَدْرِ انْتِظَارِهَا
دَخَلْتُ غُرْفَةَ الْجِرَاحَةِ وَجِلَةً , يَشْخُصُ بَصَرِي فِي الْسَّقْفِ, تَتَقَرْقَفُ ثَنَايَايَا , وتَتَقَعْقَعُ أَضْرَاسِي ..
يَسْأَلَنِي الْطَّبِيبُ مَاأتَمَنَّاهُ ؟
- أَنْ أَحْيَا بِالْأمَلِ , أَوْ أَرْحَلَ مَعَ الْألَمِ .!
بَيْنَمَا هُوَ : تَائِهٌ فِي بَيْدَاءِ الْفِكْرِ تَسْتَوْكِفُهُ الْدُّمُوعُ ؛ لِوُجُودِ وَالِدَتِهِ خَارِجَ إِطَارِ الْصُّورَةِ
وَجَاءَ الْضَّيْفُ الْجَّدِيدِ يَمْتَطِي رَكْبَ الْنُّورِ ..
بَيْنَمَا أَخْرُجُ أَنَا غَائِبَةَ الْحَوَاسِ .. مُخَدَّرَةَ الْجَسَدِ .
لا يَدْرِي مَنْ حَوْلِي أَحَيَّةٌ أُرْجَى أَمْ مَيِّتَةً أُنْعَى ؟ .






الأحد، 19 فبراير 2012

شروق



وتشرق شمس صبح جديد
تزيل ركام الجليد عن القلب
لتذوب الدموع في عيناي
وتظل الروح تدنو .. تحاصرني .. تمتلك قلوعي
و تنوء عني إذا ماهطل المطر

الأربعاء، 15 فبراير 2012

حصاد - ق ق ج

سَأَزْرَعُ الْبَسْمَةَ فِي وَاحَتِكِ
لَنْ تَنْتَهِي أَبَدًا ..!
ابْتَسَمْتُ ..
حَتَّى انْسَابَ مِنِّي الْسَّجْمُ هَاتِنَاً ..
وَانْخَزَعَتْ مِنْهُ ..

  فَقَدْ زَرَعَهَا فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ

ثراء ..! ق ق ج

هِي ...
نَاطَتْ آمَالُهَا باِلْثَرَاءِ ؛ دَفَعَتْ كُلَّ مااكتَنَزَتْ مِنْ مَالٍ , ومااقْتَنَتْ من ذَهَبٍ مُقَدَّماً لِسَيَّارَةٍ فَارِهَةٍ , وَوَقَّعَتْ بِتَسْدِيدِ البَاقِي عَلَى أقْسَاطٍ شَهْرِيةٍ , ثُمَ أرْقَلَتْ فِي الْحَالِ بِتَسْلِيمِهَا إلَى مَكْتَبٍ لتَأْجِيرِ الْسَيَّارَاتِ دُونَ قَيْدٍ أَوْ شَرْطٍ .

هُوَ ...
جَمعَ كُلَّ مَاادَّخَرَهُ طُوَالَ الْشَهْرِ ... اتَّجَه إلَى الْمَكْتَبِ ... اسْتَأْجَرَ الْسَياَّرَةَ لِسَاعَاتٍ يُعْقَدُ لَهَا الْخَنَاصِرُ ؛ يَحْيَا فِيهَا كَمَا الأثْرِيَاءُ

هُو ...
كَانَ فِي انْتِظَارِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ .

أمَا هِي ...
طُوِّقَ مِعْصَمَاهَا بِزَوْجٍ مِنَ الدَمَالِيجِ الْحَدِيدِيةِ .

ظمأ



ضَاعَتْ مَلامِحُ كِبْرِيَائِي فِي تَفَاصِيلِ ابْتِسَامَةٍ وَهْنَةٍ

تُعَانِقُهَا سَوَاعِدُ الْحِيرَةِ ...

مَاوَجَدْتُ سِوَى الْوَهْم أَتَجَرَّعُ بِهِ بَقَايَا وِصَالٍ مُتَهَالِكٍ ..

يَتَنَفَّسُنِي لَهِيبُهُ الْمُتَّقِدُ ...

وَأزْفُرُ رَمَادَهُ عَلَى أَبْوَابِ الْضَيَاعِ الْمُوصَدَةِ ,

أُنَاجِي الْشُرُوقَ الَّذِي قَصَمَ عِزَّتِي ... أَنْ يَنْبَلِجَ مِنْ ظُلْمَةِ الْظُنُونِ ,

مُسْتَوْطِنَاً يَقِينَ الْبَصِيرَةِ الَّتِي أَفْجَعَهَا خَاطِرُ الْغِيَابِ ,

أُلَمْلِمُ أَطْرَافَ رُوحٍ تَدَلَّتْ مِنْهَا عَنَاقِيدُ الْظَمَأِ .!

الرقص على الأوجاع



مَازِلْتَ يَامُنْيَةَ الْرُوحِ تُدْمِنُ الْرَقْصَ عَلَى أَوْجَاعِي ..

تُذِيقُنِي مَرَارَةَ عِشْقٍ بَعْثَرْتَهَ عَلَى حُدُودِ اشْتِيَاقِي ..

تَرْسُمُنِي رُوحًا مَصْلُوبَةً عَلَى جِذْعِ الْغِيَابِ , مُكَبَّلَةَ بالْفَقْدِ ..

عَاجِزَةً عَنْ النَّبْضِ فِي حُضُورِ قَلْبِكَ الَّذِي يَسْكُنُنِي .

أتَشَبَّثُ لأعْتَلِيهِ ... فَأَجِدُنِي أَهْوَي فِي شَوْقٍ عَمِيقٍ .!

أَبْحُرُ بَعِيدًا فِي أَعْمَاقِ الحب أَتَحَسَّسُ الاحْتِوَاءَ ,

وأَسْكُبُ لَكَ الْرُوحَ قُرْبَانَا .

هَلْ تَقْبَلُهَا وتُدْنِينِي يَا أنَا ؟!

ملامح شجوني


ولِجْتُ فِي أَغْوَارِ حَيَاتِي ... أُكَفْكِفُ دَمْعَاتِي كُلَّمَا تَسَاقَطَتْ
أخُطُّ بِهَا قِصَّةَ أَلَمٍ صَامِتٍ لِذِكْرَيَاتٍ سَئِمْتهَا...
يَعْلُو نَحِيبِي .. كُلَّمَا وَارَيْتُ ضَعْفِي وَجَدْتُ كَآبَتِي تُلَاحِقُنِي ...
تَرْتَسِمُ مَلَامِحهَا .. تَعْلُو وَجْهِي ...
وَبِحُرُوفٍ صَامِتَةٍ أَقْرَأُ فِي أَعْيُنِ مَنْ حَوْلِي فُضُولَ الْسُّؤالِ
وجَاءتْ بَسْمةُ الصُبْحِ لِتُنْقِذَ بَقَايَا قِوَّةٍ هَشَّةٍ جَمَعَتْ شتَاتَ نَفْسِي ...
لَوَّنَتْ سَمَاءَ صَفَحَاتِي فِي لَيْلٍ شَدِيدِ الْحلْكةِ مُنَادِيَةً :
لاتَحْزنِي ... ابْتَسِمِي ... واصْنَعِي مِنْ آلامِكِ أَمَلَ الْبَقَاءِ
ثُمَّ لاذَتْ بالْصَّمْتِ , وأحْجَمَتْ عَنْ الْكَلامِ ..
مُخَلِّفَةً وَرَاءَهَا مَزِيدَاً مِنَ الْألمِ !

أروم



حِينَمَا تُوهِلُ الْرُّوحُ .. وتَتَأَجَّجُ لَهَفَاتِهَا ..

وتَتَقِدُ لَفَحَاتُ الْشَّوْقِ لِعَزِيزٍ تَرَكَهَا وَقِيذَةً

فَقَدْ تَجَاوَزْتُ رَيَعَانَ خَيْبَتِي

الَّتِي خَلَّفَتْ وَرَاءَهَا أَقْدَاحِ غَلَلٍ مدمدمٍ .

الجمعة، 27 يناير 2012

دائرة - ق ق ج


- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .

- اِرْتَفَعَ صَوْتَهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .

- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .

- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

صيد ثمين - ق ق ج

رَأُوُه يَتَقَافَزُ وَيُنِيخُ مَابَيْنَ أَرْضٍ وَمُرْتَبِئٍ ؛
فَأَرْقَلُوا نَاصِبِينَ لَهُ الْفِخَاخ ...

نَظَرَ إلَيْهِم نَظْرَةَ اسْتِجْدَاءٍ ..
دَنَا مِنْهُ أَحَدُهُمْ ؛ فَأَصَابَهُ الْمَرَض ..!