الأربعاء، 11 فبراير 2009

أحلام تموت في المهد ..



أحلام تموت في المهد ..
ما وجدت يداً تحتضن الأمل ..
رغم ميلاد نور تمخضته العتمة يشي بالحياة .!
أقرأ في الحزن ملامح جمال زائف ,
وبقايا بسمة مطعونة ... تحاول اغتيالها أنياب اليأس !
فلا أدري ...
أعزاء هو لفرحي بعد ما حاول الحزن أن يلتهمه كي يغتال ابتسامتي ؟؟
أم حظي الضرير الذي كثيراً ماطبع وشم الألم على ملامحي
أراه بركاناً كاد يتفجر بصمت تضرج بالوجع .
رغم أنني مازلت أقرأ ملامح الكون بسمته .!

ليست هناك تعليقات: