الاثنين، 2 فبراير 2009

رفقاً بقلبٍ هواه الأنين




كلما هممت أن لا أشتاقكِ أجد الشوق ذاته يشتاقكِ..!
فأتكور وأحتضن وجعي وأفر به داخل ضلوعي ...
أصارع أمواج اليأس ... أرسم بسمة باهتة على ملامح قتلها الحزن ..!
حيث حلمي نائم في أحضان الوجع ... ملتحف بالدموع ...
ألم تسمع توسلات صمتي وهي تصرخ خوفا من بكاء الضوء على رحيلك ؟
أم أنك لم تسمع أناتي عندما اختنقت محاولة الفرار من نسائم الشوق الذي أنهكه الوهم ؟
حينما تعشقني الدمعة ويحل بي الحزن ...
حينما تسرق مني البسمة ويطل عليَّ الألم ؛
أجدني أنزفك مداداً لايجف ..
فرفقاً بقلب هواه الأنين .

ليست هناك تعليقات: