الأحد، 22 فبراير 2009

تراتيل الصمت الحزين



سَكَبْتُ قَطَرَات مِنْ صَمْتٍ عَلَى رِمَالِ الْحُزْنِ ...

وأنَا فِي غَمْرَةِ الْيَأْسِ ,

لاأَعْلَمُ مَتَى تَـتَهَجَّانِي الْغُرْبَة ..

أَسْتَأْصَـلُ الْخَوْفَ مِنْ أَعْمَاقِي ...

وأَجْـتَثُّ كُلَ حَنَاظِلَ الألَمِ حَـتَّى انْحَنَى الْوَرِيد ,

يُرِيدُ أَنْ يَزْرَعُ مَكَانَها جَنَائِنَ شَوْقٍ لِبَسْمَةٍ طُـرِّزَت بِعِبْقِ الخيال ..

تُنْثَرُ نَبَضَاتٍ تَحْتَضِنُهَا الْسَمَاء ...

تحطم أغلال الصمت ..

تَصُوغُ مِنْ ألْوَانِها قَزَحَاً ..

يمْطِرُ عَلَيْنَا سَيْلا مِنْ بَهْجَةٍ ,

تَـلُمُُّنِي وتَحْتَوِينِي إذَا جَـفَّ الْرَبِِيع .

وَمَازِلْتُ أنْتَظِرُ لَحْنَاً يَعْزِفُ عَلَى أوْتَارِ أقْدَارِي ,

يَرْفَعُ رَايَاتَ ودٍ لِشَمْسٍ لَنْ تَغِيب .!

ليست هناك تعليقات: