الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

قصتي


وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي

التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..

ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,

وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,

أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..

أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..

حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !

فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,

أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..

أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,

مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,

حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..

لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!

وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .!

ليست هناك تعليقات: