الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

وصية حب


ودقت أجراس الرحيل فلبست عيوننا الجفون
وباتت الشموع في دهاليز الظلام
هناك تساقطت أوراق الحُب
وذابت المشاعر كما حبيبات البرد تتساقط
تحتضنها الأرض ... وتتلاشى دون عودة
لاألم ... ولاحيرة
فقط ليل يدنو .. ومساء تلف ستائره النهار المنهك
ووصية للحُب ...
كن له شرفة يطل منها على الأمل
كن مداد قلمه وامتداد كلمته
وكن له بسمة فقد صرت له ياحب ذكرى

ليست هناك تعليقات: