التقى الصمت بالكلام فظل الصمت في وقاره
وانطلق يعلن عن نفسه حاملا الكثير من الكلام
مما لايليق بالزمان والمكان
فظل الصمت محدقا بصمتٍ يتساءل -
من أين يأتي هذا الكلام ؟؟
فرأى الكلام في الصمت غروراً
ومن هنا بدأت شرر الخصام تتطاير
وباتت الحرب .
إستعان الخصمان بوصايا الشرع
فأزان الصمت والكلام بزينة الأدب .
وحمل كلاً منهما مالهما وماعليهما
وتركا الأمر لصاحب اللسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق