
كانت تبوح له بما يجول بخاطرها
فباتت تترقب عقارب الساعة كي تمر
وتأتي اللحظات
باحت بصمت
فما أخفت من شيء بداخلها .
كلماته ..
كانت تخرج كزخات المطر ولا تكتفي بوصول القلب ..
بل تجتاحه لتكن في الأعماق ؛
فنَبَض القلب بكلمات
استمد مدادها قلمها من دمها
ليخُط بحروف حب سجينة .
استنشقت رائحة الحب تفوح من بين كلماته ...
فارتعدت .
ودفنت الحب في فؤادها بعد أن نما
وقررت الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق