الاثنين، 24 أكتوبر 2011

أَمُوتُ قَهْرَاً .



انْحَنَيْتُ أَمَامَ بَسْمَتِكَ ...
عَاشِقَةً لِحُرُوفٍ مَنَحَتْنِي الْحَيَاة ...
قَطَرَات طُهْرٍ أَعَادَتْ قَلْبِي الَّذِي ألْحَفَتْهُ الْهُمُوم ..
وَمَزَّقَتْهُ الْطَعَنَات ..
والآن ..!
أَمُوتُ قَهْرَاً .
مِنْ دَمْعَاتِي الَّتِي سَكَنَتْ صَدْرِي ...
واعْتَصَرَتْ رُوحِي حَسْرَةً ...
فَقَدْ هَدَّمَتْ أَمْوَاجُ سَذَاجَتِي قَصْرَاً شَيَّدْته لي ,
عِنْدَمَا عَاهَدْتَنِي أَنْ تُشْرِقَ شَمْسكَ فَوْقَ سَمَائِي ...
أبَدَاً لَنْ تَغِيبَ ...
فَغَرَبَتْ رُوحِي خَلْفَكَ ...
وَنَبَذَتْنِي جَسَدَاً عَلِيلاً ...
لأجِدَنِي أَسْكُنُ ظُلُمَاتِ انْتِظَارِكَ ...
أَتَجَرَّعُ مَرَارَةَ غِيَابِكَ حِينَ افْتَقِدُ بَسْمَتَك الَّتِي تُوَاسِينِي ..
فَانْتِظَارُكَ يَغْتَالَنِي ... ولِقَاؤُكَ يُحْيِينِي

ليست هناك تعليقات: