الاثنين، 24 أكتوبر 2011

أَيَا تَوْأَمَ الْرُوحِ


أَيَا تَوْأَمَ الْرُوحِ
لِمَ تَرَكْتَنِي وَالْوَهْمُ يَغْتَالُنِي ..؟
أَيْنَ أنْفَاسُكَ تُعَطِّرُ صَبَاحَاتِي ..؟
يَزْدَادُ اشْتِيَاقِي ورُوحُكَ تُخَاطِرُنِي ..
أَتَسَاءَلُ كّلَّمَا عَبَرَ طَيْفُكَ يُوَاسِي غُرْبَتِي ..
أتِلْكَ نِهَايَة الْتِرْحَالِ يَاتَوْأَمِي ..؟
أَمْ مَازَالَ لِي فِي الْقَلْبِ مُتَّكَأ ؟!
أجِبْنِي يَاأنَا ؛
فَأَسْدَافِ الْوِصَالِ أَغْرَقَهَا الْغِيَابُ ..
والْرُوحُ تَهْطَعُ تَرْتَجِي الْقَلْبَ الْغَرِير ..
لَتَسْتَكِينَ مِنْ عَنَاءِ الاشْتِيَاقِ ,
وَتَفِيضُ مِنْ نَبْعِ الْوِصَالِ .

ليست هناك تعليقات: