الخميس، 29 يوليو 2010

فراق


عَلََى لِحُونِ الْفِرَاقِ صَارَتْ تَرَانِيمِي يَبَابَاً يُقَهْقِهُ وَجَعَاً ...
تَمتَطِي آهَاتِي سَرَابَاً وَاهِمَاً .. تَسْكنُنِي أشْبَاح الْحُزْنِ ,
كُلَّمَا فَكَكْتُ سِرَاجَ رِيحِهَا تَتَلَبَّسَنِي أَلْفَ رِيحٍٍ تَتَمَخَّضُ خَوَاطِرِي
وَعَلَى ضِفَافِ أَهْدَابِي تَرَاقَصَتْ مَدَامِعِي مَقْهُورَةً
تُطَبْطِبُ الذِكْرَى عَلَى أَطْلالِ قَلْبِي ..
فَيَفِرُّ الْشَوْقُ مِنْ بَيْنَ ضُلُوعِ الْحِيرَةِ ...
يُصَابُنِي بِشَرْخٍ لايَبْرَأُ فِي جِدَارِ الْرُوحِ

ليست هناك تعليقات: