لست أنا من صاحبت الوجع ...
إنما الوجع من أنزفني حد ارتواء الأرض
حتى أنبت براعم قهرٍ ..
من منا لايعاني من ثورة حزن أدمت الروح ؟؟
من منا لم تأس عليه الجراح ؟؟
ألا نستحق أن نبكينا ؟؟؟؟
مَنَّيْتُ نَفْسِي أَنَّ الْوَجَعَ سَيُصَابُ فِي مَقْتَلِه
وأَنَّ صُبْحَ الأمَلِ آتٍ لامَحَال ,
يشق أثواب اليأس ...
وجَدْتَنِي أتَّكِئُ عَلَى عَصَا أحْلامٍ أرْعَفَتْ وَهْمَاً ..!
أجُرُّ خُطََا مَلامِح خيبةٍ دَعْجَاءٍ ..
حَيْثُ لَمْ يَبْق بَعْدَ الألَم إلا الألَم .
أَبْكِي كَيْ أسْتَرِيحُ عَلَى ضِفَافِ الْدَمْعِ
ومِنْ وَهَجِ الْتَرَاتِيلِِ أشْتَعِل
الألَمٌ يَصْفَعُ ...
يَصِلُ ... مَهْمَا أوْصَدْت كُلَ نَوَافِذِي
يَجِدُ طَرِيقَةُ ومُسْتَقَرَهُ أيْنَمَا كُنت
لَكِن ...حِينهَا فَقَط أشْعُرُ أَنَّنِي مَازِلْتُ إنْسَانَاً ...
لِي رَوْحٌ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق