الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

الصمت يتحدث

عندما تفوه الصمت بأولي كلماته

وسطر أولي أحرف الأيام علي صفحات زمني . أخذ يرنو الي النفس .

رنم بآهات تكاد تصرخ مهددة بانهيار .

فعجز لسان صمتي عن محاكاة دمعي ..

فلو أن الدمع يشفي .. أو يفك خناق يأسي ..

تمني .. وأمنيات لاتزيد القلب الا يأسا .

فسردت أبياتا من الشعر عل كلماتي تنطق بصمتي ..

فوجدتني لا أناشد الا أحداقا ..

ووجدت أحرفي أسقطها الألم .

حاولت ألملمها لأعيد صياغتها وأخذت أجوب في قواميس أحلامي أبحث عن طيف ..

عن ذكري أمتطيها تأخذني لصهوة الغد .. أتكئ منها علي أهداب الأمل .

لكن وفاة نطقي بات محتما بعد أن سرق الزمن أدمعي .. أفراحي .. حتي أحزاني .

وتركني رمادا متناثرا تلاشي مع أحلامي ومع كل نقطة حبر زرفها قلمي

فلم أجد الا سرابا

فنظرت في مرآتي الحزينة أتابع هروب دمعتي التي ذرفت من أحداق قلمي معلنة


صمتي

ليست هناك تعليقات: