لَمْ يكُنْ أكْبَرهم
ولكِنَّه أفْقَرُهم : مالًا وصحَّة .. نَبَذُوه حيًّا .. واسْتَكْبَرُوا .. في سَكْرَةِ موْتِه تَبَادَلُوا الحَدِيثَ عنْهُ باهْتِمامٍ بَالِغ ! َوعِنْدَما وافَتْهُ المَنِيَّة رَفََعُوا عَلى مَوَاقِعِ تَوَاصُلِهِم صُوَرًا سَوْدَاءَ تَحْمِلُ النَّعْي, ِمُكَبِّرَاتُ الصَّوْتِ تَجْمَعُ النَّاسَ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ لصَلاةِ الجِنَازَة .... اصْطَفُّوا بالأرْدِيَةِ السَّوْدَاءِ الفَخِيمَةِ, وبَعَد تَشْيِيعِِ الجِنَازَةِ, وانْصِرَافِ المُعَزِّين تَخَلَّصُوا مِنْ جثْمَانِهِ فِي ... مَقَابِرِ الصَّدَقَةِ |
إلَى كُلِّ مَنْ رَسَمَ عَلَى مَحْيَاي تَقَاسِيمَ الْحَيَاةِ .. بَسْمَةَ رِضَا كَانَتْ ... أَمْ دَمْعَةَ شَقَاءٍ .. شُكْرَاً أَنْ جَعَلْتُم الْقلْبَ مَازَالَ يَنْبِضُ أَمَلاً ... وألَمَا ..!
من أنا
- آمال المصري
- دمياط, Egypt
- لم أكن سوى مسافرة حطت رحالها عند محطاتك , ولابد أن يمتطي المسافر ظهر الطريق مرة اخرى ؛ ليكمل رحلته . محطتك هي الأروع .. والأجمل .. والأغلى . تعلمت منها كيف اشتاق .. وكيف اشعر بك وأنت بعيد .. وكيف ابتسم من خلالك . وأرى الكون بعينيك .. سامحني
السبت، 17 ديسمبر 2016
أخُوَّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق