ولِجْتُ فِي أَغْوَارِ حَيَاتِي ... أُكَفْكِفُ دَمْعَاتِي كُلَّمَا تَسَاقَطَتْ
أخُطُّ بِهَا قِصَّةَ أَلَمٍ صَامِتٍ لِذِكْرَيَاتٍ سَئِمْتهَا...
يَعْلُو نَحِيبِي .. كُلَّمَا وَارَيْتُ ضَعْفِي وَجَدْتُ كَآبَتِي تُلَاحِقُنِي ...
تَرْتَسِمُ مَلَامِحهَا .. تَعْلُو وَجْهِي ...
وَبِحُرُوفٍ صَامِتَةٍ أَقْرَأُ فِي أَعْيُنِ مَنْ حَوْلِي فُضُولَ الْسُّؤالِ
وجَاءتْ بَسْمةُ الصُبْحِ لِتُنْقِذَ بَقَايَا قِوَّةٍ هَشَّةٍ جَمَعَتْ شتَاتَ نَفْسِي ...
لَوَّنَتْ سَمَاءَ صَفَحَاتِي فِي لَيْلٍ شَدِيدِ الْحلْكةِ مُنَادِيَةً :
لاتَحْزنِي ... ابْتَسِمِي ... واصْنَعِي مِنْ آلامِكِ أَمَلَ الْبَقَاءِ
ثُمَّ لاذَتْ بالْصَّمْتِ , وأحْجَمَتْ عَنْ الْكَلامِ ..
مُخَلِّفَةً وَرَاءَهَا مَزِيدَاً مِنَ الْألمِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق