الأحد، 5 ديسمبر 2010

خاطر الغياب


يَفِرُّ بَعْضٌ مِنَ الْخَوْفِ

يَحْتَضِنُ الْخَاطِرُ الْكَثِيرُ مِنَ الْتَسَاؤُلاتِ ...

أيَشْتَاقُ الْغِيَابُ قَلْباً تَلَوَّعَتْ بِهِ الآهَاتُ ؟

أَمْ فَجَّرَتْ ابْتِسَامَتُهُ يَنَابِيعَ الْنَدَى ؛ فَتَرَيَّعَتْ بِالْبُكَاءِ ...!

يَانَفْس ...

مَالَكِ أَرهَقَكِ الْضَنَى ... حَتَّى هَاضَكِ الْكَرَى ؟

رُوَيْدَكِ ...

فَوَالَّذِي مَضْمَضَ فِي عَيْنَيْكِ دَمْعَةَ كَمَدٍ ...

ونَهْنَهَ رُوحَكِ حَتَّى أحْصَبَتْ مَضَضَاً

لأرِثَنَّكِ لِقَاءً عَنْ كَشَبٍ

تَهْنَأُ بَهَ الْعُيُونُ الهَوَاتِنُ .

ليست هناك تعليقات: