أتَيْتَنِي مُتَغَطْرِفًا ...
كُلَّمَا طَفِفَتْ مِنْكَ الْبُدُورُ تَأَثَّفَ المَثْبُورُ مِنَ الغُرُوبِ !! تُقْسِمُ بالحُشَاشَةِ ألَّا تَعُود حَتَّى تُدْرِك النُّور...؟ عِنْدَمَا تُنَاطُ النُّجُومُ ... تَتَدَلَّي عَلَى البَوَارِقِ فَيَحْتَوِيهَا الْلَيْلُ عَلىَ مِهَادٍ وَطِيءٍ..! أتَيْتَ مُكَلَّلاً بوَحْدَتِي يُمَزِّقُ صَدَاكَ السِّكُون تَمْتَدُ يَدِي تُلامِسُ طَيْفَكَ ... تَجْرَحُنِي سِهَامُكَ المَرشُوقَةُ فِي قَلْبِ الْلَيْلِ فَتَشْذُبُ الألَمَ وتُزَيِّنُهُ بآهَاتٍ تَشُقُّ صَمْتَكَ الأنِيق وتَسْكُبُ حُزْنَكَ سِحْرًا .... يَتَفَجَّرُ أنْفَاسًا مُلَبَّدَةً بالكَآبَةِ ... مُتَوَشَّحَةً بِسَوَادٍ تَلَظَّى وتَأْسرُ القَلْبَ قُيُودُكَ الثَّقِيلَةُ فَيُضْنِيهِ ذَرَّاتُ الأنِينِ يَتَوَسَّلُ النُّورُ مِنْ قَنَادِيلِكَ السَّاكِنَةِ فِي حَنَايَاك رُبَّمَا تَخْلَعُ يَوْمًا رِدَاءَ الحِدَادِ ...!؟ |
إلَى كُلِّ مَنْ رَسَمَ عَلَى مَحْيَاي تَقَاسِيمَ الْحَيَاةِ .. بَسْمَةَ رِضَا كَانَتْ ... أَمْ دَمْعَةَ شَقَاءٍ .. شُكْرَاً أَنْ جَعَلْتُم الْقلْبَ مَازَالَ يَنْبِضُ أَمَلاً ... وألَمَا ..!
من أنا
- آمال المصري
- دمياط, Egypt
- لم أكن سوى مسافرة حطت رحالها عند محطاتك , ولابد أن يمتطي المسافر ظهر الطريق مرة اخرى ؛ ليكمل رحلته . محطتك هي الأروع .. والأجمل .. والأغلى . تعلمت منها كيف اشتاق .. وكيف اشعر بك وأنت بعيد .. وكيف ابتسم من خلالك . وأرى الكون بعينيك .. سامحني
الخميس، 18 مارس 2010
أنَّات المساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق