
ومَرَرْتُ بَيْنَ أسَاطِيرِ نَبَضَاتٍ حَائِرَةٍ كَعَادَتِي .. أَتَرَقَّبُ مَجْهُولاً تَهْرَعُ إلَيْهِ الْرُوحُ تَرْجُو الاسْتِكَانَة مِنْ عَنَاءِ صَمْتٍ رَهِيبٍ أجْرِي ... ألْهَثُ وَرَاءَ وَهْمِ الارْتِوَاءِ ... أرْكُلُ عَطَشِي تَتَمَلَّكَنِي الرَّهْبَة .. أطْرُقُ الْبَابَ بِشِدَّةٍ ... أُصْعَقُ مَرَّة أخْرَى حِينَ سَمِعْتُ : لَقَدْ رَحَلَ ...! |