السبت، 23 مايو 2009

صحبة جيدة





مَارَسَت الْجِرَاحُ طُقُوسَ الْيَأْسِ عِنْدَمَا زَرَعَت الْوِدَ فِي أرْضٍ قَاحِلَةِ .
بِالله ... لاتَبْكِ يَاعَيْن عَلَى يَمٍٍّ هَادِئٍ أخْفَى عَنْكِ أمْوَاجَه الْمُتَلاطِمَة كَيْ يَنَالَ مِنْكِ .
ويَاقَلْب ...
لاتَنْدَم ... عِنْدَمَا انْحَنَيت احْتِرَامَا فَأَصَابَكَ سَهْمَاً فِي منْحَرك ...
لاتَنْزِفْ عَلَى مِنَصَّةِ الألَمِ هُنَاكَ حَيْثُ تَتَدَلَّى الْرَوْحُ ,
تَنْتَظِرُ الْحَصَادَ بَعْدَمَا اعْتَلاكَ صَمْتٌ تُماَزِحُهُ الْدُمُوع .
و تّذّكَّرْ دّائِمَاً أنَّهَا كَانَتْ فَقَطْ.............. صُحْبَةً جَيِّدَة .!

رحيل الروح


سأرحل ..... أحمل صمتي ...
وسأعلن موتي ..
أكفن حرفي بدمعي .. وأشيع روحي أبدا
وأقيم حداداً أبدي
فأنا مصلوبة على حزن الحياة ...
حيث يصرخ القلب نبضات عذاب ..
رسمتها ريشة دمعِي...
معلنة حالة قهر لايَكْفِها البكاء...
ولا يَطْوِها احتراق الألم في الروح .

بسمة باهتة

كلما هممت نثر البسمة لأجني ثمارها ..
أجدني أقطف حسرات مبعثرة .!
يرهبني صدى سكون الصمت وأخشى الرحيل ..
أسكب الحروف دمعا .!
ولا أدري كيف يمكن لشمسي السطوع أفكاري تتحطم ..
أتمدد على فراش الألم ..
أشعر بروحي تحتضر ..
وأنا من يطعنها بخنجري المسموم
أراها تفقد ذاتها ..
تصرخ فلا يسمعها غيري ..
أود التفسير... ؟؟
أهي قصتي أو أنها أوهام !
أهو حلم ؟ أم لحظة انطفاء الأنوار!

خُيِّل إليَّ أن قلبي زائف النبض من فرط الهموم
أمل يتبدد ... وألم يتمدد .....
وسهام من الظنون تغتالني .!
حتى البسمة باتت نبتة حزن مطعونة .
لا .. لايوجد في قلبي متسع لطعنة غدر جديدة !
فقد مللت تلك الجرعات القاتلة ...
حتى هممت أن أحطم أنفاسي التي تستنشق ظلك .
ترى ... هل من مخاض بسمة تبث الروح في الأمل ؟؟




عندما أتاني مخاض الموت
وأصبحت على وشك أن أغادر نفسي ,
ماكان خوفي على ألمي المسكين أن يفارقني ..!
كان حرصي ألا تتألم الروح وهي في النزق الأخير ..
فاقتطفت منها بسمة وأهديتها لك قبل الرحيل .