الأربعاء، 29 أبريل 2009

مملكتي هذه








لاشَيْءَ يَدْعُو لِلابْتِسَامِ ؛

فَالْحُزْنُ يُدَاهِمُنََا ونَحْنُ فِي غَمْرَةِ الْفَرَحِ ...

يُمَارِسُ طًقًوسَه ؛

فَلا يَمْنَحُ الْنَفْسَ فُرْصَةً لِلْهُرُوبِ إِلا إلَيْهِ ...

حَقاَ غَرِيبٌ هَذا الَّذِي ارْتَسَمَ بِرِيشَةِ الْقَهْرِ وألْوَانِ الْظُلْمِ ؛

حَيِثُ يَمْلأ صَفَحَاتِي بِحُرُوفٍ مِنْ أَرَقٍ .

تُرَى ..! لِمَ نَكْتُبُ نَزْفَ الألَمِ أرْوَعَ بِكَثِيرٍ مِنْ نَبَضَاتِ الْفَرَحِ ؟؟!

كَلِمَاتِي مَخْنُوقَةٌ بالْصَمْتِ ...

مَحْصُورَةٌ مابَيْنَ قَلَمِي وسطُورِي الْخَاوِيَة ,

أبْحَثُ فِيهَا عَنِّي أوْ أذْرُفُهَا ...

عَلَّهَا تُنْبِتُ بُذُور مَلامِح أمَلٍ فِي خَيَالِي يَنْبِضُ بِهَا الْقَلْب

عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ بِلُحُونٍ حَزِينَةٍ ...

ونَغَمَاتُ نَايٍ تُنِينُ شَجَنَاً .

دَمْعٌ يُمَارِسُ زَحْفَهُ لَمْ أسْتَطِعْ مِنْهُ الْفِرَار ..

وألَمٌ يُسَيْطِرُ عَلَى قَلَمِي , يَغْتَال صَرَخَاتِي ...

هُمُومٌ تَسْكنُ مَمْلَكَتِي ...

وفُتَاتُ أمَلٍ أتَنَفَّسُ بِهِ مَاتَبَقَّى مِنَ الْحُلْمِ

ورَغْمَ ذَلِك تَجِدُنِي أرْشُقُ بَسْمَتِي فِي وَجْهِ الْوَجَعِ


روح على قيد الحياة




لست أنا من صاحبت الوجع ...


إنما الوجع من أنزفني حد ارتواء الأرض


حتى أنبت براعم قهرٍ ..


من منا لايعاني من ثورة حزن أدمت الروح ؟؟


من منا لم تأس عليه الجراح ؟؟


ألا نستحق أن نبكينا ؟؟؟؟


مَنَّيْتُ نَفْسِي أَنَّ الْوَجَعَ سَيُصَابُ فِي مَقْتَلِه


وأَنَّ صُبْحَ الأمَلِ آتٍ لامَحَال ,


يشق أثواب اليأس ...


وجَدْتَنِي أتَّكِئُ عَلَى عَصَا أحْلامٍ أرْعَفَتْ وَهْمَاً ..!


أجُرُّ خُطََا مَلامِح خيبةٍ دَعْجَاءٍ ..


حَيْثُ لَمْ يَبْق بَعْدَ الألَم إلا الألَم .


أَبْكِي كَيْ أسْتَرِيحُ عَلَى ضِفَافِ الْدَمْعِ


ومِنْ وَهَجِ الْتَرَاتِيلِِ أشْتَعِل


الألَمٌ يَصْفَعُ ...


يَصِلُ ... مَهْمَا أوْصَدْت كُلَ نَوَافِذِي


يَجِدُ طَرِيقَةُ ومُسْتَقَرَهُ أيْنَمَا كُنت


لَكِن ...حِينهَا فَقَط أشْعُرُ أَنَّنِي مَازِلْتُ إنْسَانَاً ...


لِي رَوْحٌ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ .!

الجمعة، 3 أبريل 2009

بسمة تحدي


أرْخَت الْدُنْيَا جَفْنَيْها ...
وأنَا خَارِج الْسِّرْبِ أتَطَلَّعُ إِلَى كَبْنِ وَجْهِهَا ..
أتَأمَّلُ قَسْوةَ الْتَقَاسِيم .!
تَبْتَسِمُ بِطَرَفِ فَيْهَا سَاخِرَةً ..!
تَمُدُّ يَدَهَا بِكَأْسِِ يَأْسٍ ,و شَطِيرةِ حُزْنٍ .
ألْفُظُ وَبَاءَ الْوَجَعِ الأبَدِيَّ اْلَّذِي تَوَسَّدَتْ بِهِ الْرَوْح ..؟
أرْشُقُهَا بِبَسْمَةِ تحدٍ ..
وقَدْ اسْتَوْزَيْت أمَامَهَا شَامِخَةً رَغْمَ تَنَاهيِدِي الْمُحْتَرِقَة .