السبت، 21 مارس 2009

كآبة صباح




كَئِيبٌ هَذَا الْصَبَاح ...
حَاوَلَتَ أَنْ تُمَارِسَ طُقُوسُك بِعُنْفُوانٍ جَامِحٍٍ
جَعَلْتَنِي أَنْثُرُ مَاتَبَقَّى لِي مِنَ الْصَبْرِ
فَمَحَوْت كُلَّ الأشْيَاءِ ..
إلا
أَ
نْ
تَ
فَاتْرُك لِي الْذِكْرَيَاتَ تَقْتَاتُ مِنْهَا بَعْضِي
لاتَسْلُبُهَا مِنِّي ...
ودَعْنِي أسْتَنْشِقُ بَقَايَا رَوْحك
دَعْنِي أَتَأَمَّلُ مَلامِحَ صَمْتِكَ ...
أُقَبِّل كَفَّ قَدَرٍ خَتَمَ بَصْمَتك عَلَى رَوْحِي
الَّتِي هَدْهَدهَا الْجُنُون ...
ابْتَعِدْ ...
ولاتَقْرَأنِي وأَنَا أَتْلُو تَعَاوِيذ الْدُمُوعِ
غَادِرْ ...
لاتَرَى رِحْلَة قَلْبِي الأخِيرَة
لاتَبْكِني ....
ولا تَبْكِ الْفِرَاق
فَقَلْبِي .... نَبْضُهُ .......!

هذيان





عندما هرم النبض ...
عوى الصمت في قلبي ..
كالصدى المخنوق يتوسل الظهور ..
تدمع العين ..!
ألتقط القلم كما المعتاد
لأخط على أوتارٍ لم تعزف من قبل إلا لحنك .
هذيان مجنون لايستكين ..!
عندما أصحو لأجدك في واقعي حلماً .

أنغام الصمت


عََلى أنْغَامِ الْصَمْتِ تَتَرَاقَص حُرُوفنَا ...
في عِنَاقِ حَنِينٍ لِتَراتِيلِ شَوْقٍ,
يَعْصِفُ بِلَهْفَتِي الَّتِي تَهُبُّ حَرِيقاً ...
وتَسْتَنْشِقُ حُرُوفكَ رَحِيقَاً ...
تَرْسُمكَ فِي صَبَاحَاتِي
عَيْنَاً أرَى بِهَا الْحَيَاة بَسْمَةً ...
وتُلَوِّنكَ فِي مِسَاءَاتِي
نَبَضَات يَشْتَهِيهَا الْقَلْب .!

نبضات الحياة


مازلت أضع يدي على قلبي خشية السقوط
فشدوك لي جنون حنون يشدني إليك
موتاً
غرقاً
حباً
عشق
اًيسطو حرفك فوق بوحي
يصب على القلب
ن
ب
ض
ا
ت
تعيدني للحياة
فتتوالى شهقاتٍ
تتبعها زفراتٍ
تأخذني بقربك
هـــــــــــــــــــناك
حيث تولد البسمة
لنكمل سوياً أهزوجة البوح

خطوات كاذبة

خطوات كاذبة ...!
صور لي أنه الغوث من صمتي المميت ..
خطاً مشيناها معاً .!
تقاربنا
وتباعدنا
تباينا
واختلفنا
تنازعنا
وتصافينا
تقاسمنا الحرف ...
والبسمة .
وفجأة ...!
تباعدت الخطوات
واتسعت .!
نعم أراها واضحة ؟
إنها تعلن عن نهاية ترانيمي .