إلَى كُلِّ مَنْ رَسَمَ عَلَى مَحْيَاي تَقَاسِيمَ الْحَيَاةِ .. بَسْمَةَ رِضَا كَانَتْ ... أَمْ دَمْعَةَ شَقَاءٍ .. شُكْرَاً أَنْ جَعَلْتُم الْقلْبَ مَازَالَ يَنْبِضُ أَمَلاً ... وألَمَا ..!
من أنا
- آمال المصري
- دمياط, Egypt
- لم أكن سوى مسافرة حطت رحالها عند محطاتك , ولابد أن يمتطي المسافر ظهر الطريق مرة اخرى ؛ ليكمل رحلته . محطتك هي الأروع .. والأجمل .. والأغلى . تعلمت منها كيف اشتاق .. وكيف اشعر بك وأنت بعيد .. وكيف ابتسم من خلالك . وأرى الكون بعينيك .. سامحني
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008
صراع أمل
الخميس، 20 نوفمبر 2008
هل هو وهم ؟؟؟
لن أعود أسطورة وجعي
جَدَلْتُ ضفائر الحلم ..
بعدما عربد الحزن بقلبي ,
ألْفظك وجعي ... أطْرد لعنتك ..
جعلتكِ همومي تتوبي طالبةً مغفرة بسمتي المقهورة
التي من العين تيتمت ,
ومَحَوْت غياهب السواد فأحاطت بتلابيب نور الأمل الذي بات سقيما ,
وجَعَلْت الفرح يُمْطر ...
فأجْلَى عن الروحِ غبار الحزن ,
وانهارت أشواكي تُقْسِم أن تُؤْلم أحزاني ,
فعفواً ..!
لن أعود أسطورة وجعي ....
ولن تعد تتوقف الروح عند الآه ...
.لن تعود .......!
الخميس، 13 نوفمبر 2008
من أنا ؟؟؟
لم أعد أعي من أنا ؟ وماهويتي ؟!
فكل أوراقي باتت ذابلة على أرصفة الوحشة ..
حتى صِرْت حزني ... أعصف بخيالي ...
أبحث عني في صورتي .. علني أعرف من أنا ؟!
تَوحَّدْتُ مع ترانيمي حتى باتت تراتيل تتلفع بالصمت ..
وتاهت دروبي حتى اكتحلت أهدابي بالحزن
أنهكت ملامحي تلملم كآبتي ...
تزرعها شجنا على ضفاف حدودي ..
تمنيت أن أغادر إلى شراييني ..
إلى حيث لايوجد سواي ..
أركض خلف ظمئي ...
عسى ينزوي الحزن ويختبئ مني ,
فما عدت أتحمل العزف على جروحي الدفينة ...
ولا أقوى على سقوط لحن الألم ..
الذي بات بالدم يسري .
الأربعاء، 12 نوفمبر 2008
قصتي
وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي
التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..
ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,
وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,
أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..
أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..
حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !
فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,
أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..
أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,
مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,
حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..
لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!
وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .!
غرقى في بحر أحزاني
وعلى مِحْرابِ أمواج الحنين تتناثر ذكرياتي
تَتَجمدُ خُطوَاتي ..
تسكن مُقْلَتَيَّ العبرات ..
تتكسر ...تسرق الأماني ...
تدفن الأحلام ..
ألَمْ يكْفِك ياقلب اسْتباحة رَوْحي ؟
أذَبْتها احتراقاً ...
جَعَلْتَني يَأْساً للأمل ...
حَتَى قَضَمْتُ أنَامِل الحَسْرة ..
أَمَتَّنِي ظَمْئَى ومِهْنَتِي ساقي ..
أَيَاصَمْتي .. أطْلِق آهَة ..
زَلْزِل صَوْمَعَة كِتْمَاني ...
أسْتَغِيثُ مِنْ وَجَع السِنِين ..
بِصَمْتٍ تَرَاقصت الآآآآه فِي قَلْبي ..
تُذِيقُني مَرَارَة ُاللِّقاءِ الَّذِي ضَاعَ مِنيِ مَوْعِده ..
وتُذَكِّرُنِي بِحُبٍ غَرَقَ فِي بَحْرِ أَحْزَانِي .!
آآآآآآآآه
إحتياج الذات .. يحتاجك أنت
يا عشقى وجنونى .. وغرامي ووجدي
إمنحنى قلباّ أدفن فيه أشواقي
وأحرق فيه أحزاني !!
إنزع حجاب الخوف من أعماق كياني
واحتل أركاني زلزلني واحرقني ..
كم أتوق وأمووت ..
في نشوة الإحراقِ
دعني أبحر فى خلودك
إلى شواطئ النهاية في حدود عشقي ..
تلك حدود عيناك ..
حتى أتوسد لهفة نظراتك ..
ويشرق صبح فى عينىّ !!
إنعكاساً لما ينتابني في عينيك
أراك حلمي
أرمقني في عينيك أشواقاً مجنونة
أنتشي عبق الهناء ألاحق النوم لأراك حلمي
أسكبُ بين عينيكَ بحر أحلامي
تسابقني نبضاتي اليك
أحبك حتى لو انتهى من الوجود وجودي
بكل معاني حروفها ...
ألفها رسمت لك إخلاصي وودي ...
وحنينٌ لونته الحاء بالشوقِ ...
وبذلٌ بلا حدودٍ جاءته الباء ..
.لتسكن كياني الكاف لاحقة بها ,
تستوطنك وحدك !
جنون
ياملهمي ...
تشتاقُك عينايَ مدمنةَ الفراقِ ..
ترنو الأمل الضائع ..
تبكي هدوء الليلِ ؛
لتبدأ رحلة صمتٍ مبددةً شمل الحروفِ ,
و حديثٌ بلا كلماتٍ ..!
يبكيك الصمت أنينَ نايٍ دندن ألحان قلبي ..
وأعزِفك شجناً .. وطنا تسكنني .
واليوم تصرخ قوتي .. ضعفي ..
ياملهمي ...
شيد حبك قصوري ..
لم الفراق سيدي ؟
عد حبيبي
وحيدة أنا أتكور على صدر الأنين أستعذب البكاء
تختنق الآه ملؤ صدري
يتيمة أنا بدونك
أين قلب كان يغدقني عطفاً
ويد كانت تمسح عني دروب الحنين
عيناي أمست فيهما الخوف ترتجي منك الوصال
ليتك تعود تلملم شتاتي
تأخذني آهة حزن وتسعدني
تغزل حنيني بنبض اللقاء
فقلبي لك وماحوى
بدايتي أنت ونهايتي
حكايتي وروايتي
لحن شوقي وقصيدتي
عد حبيبي
واسألني أن أحبك أكثر
علمني ... كيف أجعل منك للقلب مملوكا
لن أقبل العزاء
وصية حب
وباتت الشموع في دهاليز الظلام
هناك تساقطت أوراق الحُب
وذابت المشاعر كما حبيبات البرد تتساقط
تحتضنها الأرض ... وتتلاشى دون عودة
لاألم ... ولاحيرة
فقط ليل يدنو .. ومساء تلف ستائره النهار المنهك
ووصية للحُب ...
كن له شرفة يطل منها على الأمل
كن مداد قلمه وامتداد كلمته
وكن له بسمة فقد صرت له ياحب ذكرى