الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

دمعة حب


إنسكبت من عيني دمعة رغما عني ..
جرت على خدك تتسابق لقلبي
حتى ذبت في غرامك لأنسى نفسي
في عينيك

السبت، 27 سبتمبر 2008

عهد



ياخليلي ....
إنْشئ لي في قلبك قصراً ..
أنا وأنت تعاهدنا أن نعشق النور ..
فلونت الدنيا بلون حبك ..
وبلون طيف الشوق إليك
فأنا قنيصة غرامك ..
ولو وهبت روحي فدا روحي لم أنصف
فقد أصابني منك الوصب




حلمك أنا


كسرت القلم ومنعت عنه المداد ..

محاولة كتمان حروفي

كي لا أكون فريسة أقبع داخل أحلامي

لكن
....

وجدتني فريسة محراب حبك

احتويني ..

فأنني أزحت الستار

لأكون ...

حلمك أنــــــــــا



عناق قلبين





عناق بين قلب وقلب

رسالة سجينة

قبضت على حفنة كلمات

من قفزات أفكاري

وبحثت عنها في قاموس العشق

فلم أجد لها معنى غير

أحبك حبيبي

فياقلب ..

إهدأ قليلا

همسة





إلتقيت بك في زحمة العمر
فأخبأت عمري في قلبك
وملأت حقائبك بأيامي
أدمنت حبك .. صوتك .. وجودي معك ..
رأيتك في عيني .. أنفاسي .. نبضاتي ..
وعندما عدت لواقعي ...!
وجدتني لاأراك .
أهمس إليك ...
ليس لقلبي في الحب خبرة .!

سيدي




تصوفت في محراب حبك
وعيوني تتلو بسمات عشقك
أنتشي بحبك الذي غزا حواسي
سيدي ...
أنت رضاب يُقََََطِّر في قلبي
أسمى معاني الحب

تحذير




حذرت قلبي أن يعود إلى الهوى

أجابني : لاتخشى فأنا وقعت في شرك الغرام

حتى أنني إذا دعاني داعي الهوي

أصغيت إليه مطيعاً

فمازال حبك يستميل خواطري

أحبك بجنون

عندما أصبح الصمت حكمة الكلام
رحلت بعيداااااا عن من حولي
ماشعرت بوجودهم
إلا بروح واحدة تتبع
خطواتي .. وأحلامي .. وحتى همساتي .
فأدركت أنني أحبك بجنون
لكـــــــــــــن
بصمت
بصمت
بصمت
بصمت
بصمت

أغرقني




دعني أرحل بين يديك

ألملم مابقي من جنوني

فهل تعيدني إلى صوابي ؟

أم تردني غريقة هواك

أهمس إليك ..

أغرقني فلن أقاوم

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

إعتذار


لا أدري ...
أََسَيْلٌ من الحبر ارتجف ؟؟ أم سيل من الدمع ؟؟
راودتني الأحلام وجذبتني الذكريات لأطير على جناح السعادة تارة
فأتذكر أني أحببتك بجنون الصمت ,وبعشق الربيع ,
وسكنت نفسي فذقت سقيا ماأعذبه ..
وبقيت في أعماقي حتى هويت أن أهواك ..
وعَشَقَتْ حروفك نبضات قلبي حتى نسيت أن أنساك ..
وأخفيت حبك فأباح القلم مايكن القلب من أسرار..
كان حبي معناه معناك .....

وبين أجنحة الفراق تارة أخرى ,
أعانق جراحي التي آمل أن تلتئم يوماً ما ...
فمن الصعب أن أنسى نفساً سكنت نفسي .
ألم مضى ... خوف آتٍ
حتى ضاعت حروفي وقلمي وأوراقي مابين ذهول وحسرة وألم ...
وعقل شارد وقلب يحتضر نبضه يحتسي الألم ويشد الرحال .
حكاية كانت أبطالها :
الحب ... العذاب ... البكاء ..
وكان البطل الأخير هو الوداع
والآن سيدي .....
قد دفنت الهوى وانسحبت بوقار ..
ولأنني أحببتك بصدق
فهو إعتذار ...!!

الخميس، 11 سبتمبر 2008

فراق لامحال




يطيرقلبي بحبك المجنون


وعقلي يمطرني بوابل من الظنون


لا تفرح ولا تبق في الخيال دهورا


فكم بنى العاشقين قصور


فأصبحوا في الحب هائمين


كم مرت علي قيس وليلى من الأعوام سنين


فلا قيس احتضن ليلى


ولا ليلى أطفأت للشوق نارا


عش ياقلبي ماشئت فليس من الفراق محال


ويبقي حبيبك ياقلبي


أيقونه الزمان وريحانة المكان


وستبقي ياقلبي دوما


للحب عاشقاً


وأكتب في ديوان الذكرى أني


عاشق الحب .

لقاء

التقى الصمت بالكلام فظل الصمت في وقاره
وانطلق يعلن عن نفسه حاملا الكثير من الكلام
مما لايليق بالزمان والمكان
فظل الصمت محدقا بصمتٍ يتساءل -
من أين يأتي هذا الكلام ؟؟
فرأى الكلام في الصمت غروراً
ومن هنا بدأت شرر الخصام تتطاير
وباتت الحرب .
إستعان الخصمان بوصايا الشرع
فأزان الصمت والكلام بزينة الأدب .
وحمل كلاً منهما مالهما وماعليهما
وتركا الأمر لصاحب اللسان .

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

معلقة بين الحياة والموت

فرصة أخيرة أمامك لتندم على الفرص جميعا
فأنا دربت يدي على مصافحة الوداع
وعلى الرحيل
فلقد دخلت القلب خلسة
ومنحتك فرصة السرقة كاملة
فسكنته وأصبحت رب البيت
وسكبت لك من حبي شهدا لأجنيه ؛
فجنيت مراً
وظننت أن دواء جرح القلب
مسحة من يدك على جبيني ؛
لكن
قد أضل الغرام صاحبه
والآن
أريدك أن
تحفر لي قبري بيدك قبل الرحيل ,
فحبك ماقتلني
ولكن
جعلني معلقة بين الحياة والموت

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

انتهى عبقي

أخبرني ماذا تقول ُفي حقي ؟
أ أنا من دفعكَ لتخون ......
.أ أنا أعطيتك َحجة ًلشنقي !!!!!؟
أبعد كل ما عانيت ْأصبحت ُمتهمة
ًبكل بساطة ٍتجرحني في عمقي
أ لأني أحببتك َبكلِ وفائي ...
وجريمتي يا سيدي كانت صدقي ؟
لو كنت ُمنذ اللحظة الاولى امرأة ًلعوب
وكنت ككثيرات ٍغير َمضحية ٍفي عشقي ...
ربما ما كانت لتكون هذه نهايتي ....
ربما كنت َستحترم ُذكراي وورقي ....
والان أنا في يديك َزهرة ذبلت ْ....
أنتهـــى َفيا ّكل شئ حتى عبقي ....

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

حروف سجينة




كانت تبوح له بما يجول بخاطرها
فباتت تترقب عقارب الساعة كي تمر
وتأتي اللحظات
باحت بصمت
فما أخفت من شيء بداخلها .
كلماته ..
كانت تخرج كزخات المطر ولا تكتفي بوصول القلب ..
بل تجتاحه لتكن في الأعماق ؛
فنَبَض القلب بكلمات
استمد مدادها قلمها من دمها
ليخُط بحروف حب سجينة .
استنشقت رائحة الحب تفوح من بين كلماته ...
فارتعدت .
ودفنت الحب في فؤادها بعد أن نما

وقررت الرحيل