الخميس، 28 أغسطس 2008

رمضان كريم


إلهي زد قلوب الناس ايمانا وتصديقا
وطهر ارواح الناس ايمانا وأبدانا
وخل الدرب مغروسا وردا وريحانا
وابعد عني الشيطان واجعل عدتي صومي
فأنت وهبتني عقلي وأنت وهبتني عزمي
إلهي واجعل الفقراء قانعه بما ترزق
فباب الرزق بين يديك يا رباه لم يغلق
إلهي وملأ الدنيا سلاما من هدى السور
وخل الغيم يغمر لوعة الصحراء بالمطر
فإنك خير وهاب وخير مقتدر
إلهي هب لنا في العيد غفرانا من الذنب
إلهي واجعل الايمان في عقلي وفي قلبي
إلهي قد دعوتك صادقا ؛ آآآآآمين ياااارب

الصدق يتألم






أن تحلم بيوم لايعرف كيف يبوح

حينها سأقول لك ارحل عن أطلال مملكتي

فالصدق عندي حق لايغيره الزمن

وزبد الكذب يزريه الهواء وزورقي سفينة تمخر عبابه

تستعصي علي الريح العاتية

وقلبي طود ماهاله زبدو

قدرتي فوق كل ضعف

ماواستني السماء ومارثت لحالي

ولا كفتني الأرض صدقا يرضيني

محيط مهيب من النفاق في منفى الصدق

عايشته رغما

حتى تساوى حلوي ومري

فالتربة الخصبة أوشكت على الزوال

أبصرت ما أبصرت

مبحرة في بركان من أخطاء الزمن

وتعمقت فقطفت منه الحزن

ونثرته فوق شاطئي

فرأيته يئن من زمني

وشدوت بصمت فآلمني الكلام فزدت في النثر

وهممت أقتل الخوف فيَّ وأعلن حربا تحررني

ولكني ... الآن

أخشى كل ما أخشاه أن تموت على شاطئ الصدق كلماتي

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

صورة لم تكتمل



وقفت تترقب من بعيد .. تتملق أحزانها ..
ولاتدري الي أين تأخذها هذه النظرة فتحمل من الأثقال هموما
أطرت علي وجهها تجاعيد امتزجت بمعالم شبابها ..
فأشعرتها بذات ليس لها فيه الا سنوات مضت وعقودا لم تعشها .
تلك صورتها التي احتفظت بها طويلا ولكنها أرادت أن تتخلص منها
وتتخلص من معاني اليأس , وتنهي تلك الحياة اليتيمة .
مزقت الصورة وأخذت تترقب أشلائها وهي تتطاير هنا وهناك ...
ورأت بقاياها تتطاير في الفضاء وتبعثرت ممزقة الي مكان بعيد ...
كان هو الانتحار !!
ولم يكن لها مسلك غيره فقد أضحي طريقا واحدا حتم عليها السير فيه .
اختفت أشلاء الصورة ولم يبق منها الا دمعة امتزجت بابتسامة وداع حاولت أن تخفيها ..
ونظرة طالت حتي رسمت بسمة انبثقت رغما عنها لتري شعاع ضوء امتد لها ,
يشد علي حاضرها بقوة ويمد الي نفسها الحزينة سرورا , وينسج لأفكارها الكئيبة أملا .....
وهنا انتهت الصورة وقد اعتقدت أن الأمر قد انتهي وحسب !
ولكنها عندما شرعت الي اغلاق كل النوافذ باحكام وفي سهو منها نسيت تلك النافذة
التي غفوت عن احكام غلقها !
فقد أحكمت اغلاق جميع نوافذ الواقع ونسيت نافذة الأحلام حيث تكمن هناك مقومات
صورة لاتخضع للعقل ...
هناك في عالم آخر يظهر فيه كل شيء ولا مكان فيه لاخفاء المشاعر .
ولكنها صورة لم تكتمل
نافذة الأحلام ... تلك الصورة التي لم يتم اكتمالها في عالم اليقظة
انه العالم المثالي المفقود ... عالم يكرر نفسه علي سفينة أحلام وردية تجوب عباب
البحر متجهة نحو جزيرة السعادة في وقت غرقت فيه سفينة الحب في عالم اليقظة .
كل النواقص اكتملت هناك حيث كل شيء صاف وجميل صور ببراعة وابداع حيث
امتزجت صورة الحلم بصورة الواقع
فاكتملت الصورة

يوم ميلادي أعلنت وفاتي

يامن ملأتم قلبي بهواكم
أراني رسمت خطوات علي رمال هذيانكم حاملة مشاعر اشتياق
أرهقني شعور ملأه الشوق ... الحب ... العذاب ... اللهفة
تمنيت لأسمع صوت أنفاسك تختلط بنبضات قلبي الحائر ...........
تمنيت لو تحتويني بين يديك كزهرة من الصخر لفها الأخضر بأنفاسك
فالأشواق نادتني .. كفا هجرا فأنت بأضلعي ساكن
والخاطر شدى .. سأحتويك لتصبح ريقا نديا لقصيدي
وجعلت من رضابك شهدا أداوي به قلبا تعثر
وفوق أحزاني نثرت عبقا ووردا وعطرا
فكنت فجري الجميل ... نبضات كلماتي ... قنديلي المضيء لدربي التائه
حملت قلبي بين يدي وبحثت عنه بين البشر
وطرقت أبواب الواقع ... والأحلام عسى أجده ولكن عندما أفقت
وجدت أنني ما أحببت رجلا لكني عشقت قلما
فنثرت حلمي فوق أكفاني
معلنة وفاتي

الصمت يتحدث

عندما تفوه الصمت بأولي كلماته

وسطر أولي أحرف الأيام علي صفحات زمني . أخذ يرنو الي النفس .

رنم بآهات تكاد تصرخ مهددة بانهيار .

فعجز لسان صمتي عن محاكاة دمعي ..

فلو أن الدمع يشفي .. أو يفك خناق يأسي ..

تمني .. وأمنيات لاتزيد القلب الا يأسا .

فسردت أبياتا من الشعر عل كلماتي تنطق بصمتي ..

فوجدتني لا أناشد الا أحداقا ..

ووجدت أحرفي أسقطها الألم .

حاولت ألملمها لأعيد صياغتها وأخذت أجوب في قواميس أحلامي أبحث عن طيف ..

عن ذكري أمتطيها تأخذني لصهوة الغد .. أتكئ منها علي أهداب الأمل .

لكن وفاة نطقي بات محتما بعد أن سرق الزمن أدمعي .. أفراحي .. حتي أحزاني .

وتركني رمادا متناثرا تلاشي مع أحلامي ومع كل نقطة حبر زرفها قلمي

فلم أجد الا سرابا

فنظرت في مرآتي الحزينة أتابع هروب دمعتي التي ذرفت من أحداق قلمي معلنة


صمتي

الدموع تبكي معي






أنِينُِ الفِراقٍِِ .. قَََطَّعَ نِياطََ قَلْبٍي الَّذِي أَثْخَنَتْهُ الْطُعُون
فَََلََمْ يَعُدْ قَلْبَاً ولَكِنْ مُجَرَد أَثَرِ لِقَلْبٍ ..

آَهَاتٌ مُحْرِِِِقَََةٌ ذَبُلَ مَعَهَا شَيْئ بِِِدَاخِلِي
حَتَي أَصْبَحْتُ شَمْعَةً ذَابَتْ دُونَ احْتِرَاقٍٍٍٍٍٍٍٍِ

خَمِدَتِ الأَصْوَات فََلَمْ يَبْق اِلا هَمْسَاً ونَشِيجَاً مَكْتُومَاً
شَقَ قَََََلْبِي حَتَي ارْتَعَدْتُ خَجَلاً

مَا شَكَوْتُ وَلا أَنِنْتُ ..

وفَََجْأَةً ثَوْرَةٌ كَالْبُرْكَانِ أَفْْقَدَتْنِي الْقُدْرَة عَلَي الْتَفْكِيرِِ
حَيْثُ تَلاشَىَ عَقْلِي خَلْفَ ضَبَابِ الْيَأْسِِ
فَمَا رَأَيْتُ وَلا سَمِعْتُ اِلا صَرْخَةَ الْغَضَبِ فِي أَعْمَاقِي

بَكَيْتُ وبَكَيْتُ حَتَى بَكَتْ مَعِيِ الْدُمُوعُ لِتَغِيبَ فِي بَحْرٍ مِنْ أَلَمِِ الْفِرَاقِِِِ
حَيْثُ نَفْتَقِدُ عِنْدَهَا
الْشُطَآن

وحِينَها أَخَذَنِي حَنِينٌ اِلَى صَوْتِكَ .. وَجْهِِكَ .. حَنَانِكَ .. أَحْضَانِكَ .. أَيَامِك ...

أَحْلامٌ تَرَبَعَتْ فَوْقَ عَرْشِ كِبْرِيَائِي

فَاِنِي أَحْبَبْتُكَ ! وَمَا زَالَ الْقََلْبُ خَفَاقَا يَنْبِِِضُ بِهَمْسِِ الْذِكْرَيَاتِ

وَلَكِنَهَا الْحَيَاةُ !

لِقَاءٌ وَفِرَاقٌ

وَدَاعاً .. عَلَّنَا حِينَ نَلْتَقِي يَكُونُ بَحْرٌ جَدِيد